تزيد أيام الصيف الحارة من خطر الوفاة الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية ، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. ارتفاع درجات الحرارة في الصيف يزيد من سماكة الدم ، ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ، وبالتالي يزيد من خطر الاصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
يزداد الخطر عندما ترتفع درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية ، وهو أمر شائع في فصل الصيف ، وبالإضافة إلى كونه أكثر حدة بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من ارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ، فإن المخاطر ترتفع أيضًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم مرة واحدة. يجب على الجميع حماية أنفسهم من الحرارة ودفع المزيد من الاهتمام لضغطهم.
علامات التحذير
في الأيام الحارة ، راقب العلامات التالية التي قد تشير إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية:
- ألم في الصدر قد يشع إلى الذراع أو الظهر أو الذقن
- شعور غريب في الحلق.
- القلق.
- تسارع معدل ضربات القلب
- الدوخة أو الصداع.
عند ملاحظة هذه الأعراض ، يجب أن يحاول الشخص الجلوس على الضحية وتخفيف ملابسه واستدعاء سيارة إسعاف.
ما يجب القيام به لخفض الضغط
بالإضافة إلى الرعاية اليومية مثل شرب الكثير من الماء ، وتجنب المشروبات الكحولية وتقييد استهلاك الدهون ، إذا كان الضغط فوق 140 × 90 مم زئبقي ، يجب عليك شرب كوب من عصير البرتقال أو عصير الليمون مع السكر والانتظار لفترة حتى يمكن قياس الضغط مرة أخرى.
إذا كان الشخص بالفعل يأخذ الدواء للسيطرة على الضغط يجب تناول هذا الدواء في أقرب وقت ممكن. في كثير من الأحيان يمكن لارتفاع ضغط الدم الذي يأخذ الدواء المشار إليه من قبل طبيب القلب له تطبيع ضغطه قبل تعرضه لأزمة قلبية أو سكتة دماغية ، ولكن من الجيد اتباع نصيحة الطبيب يوميا حتى لا تأخذ المخاطرة.
كيف تحمي نفسك من الحرارة
لتقليل المخاطر على الصحة ، ما يمكن عمله لمنع الحرارة المفرطة هو:
- شرب الكثير من الماء أو غيرها من السوائل غير الكحولية.
- ارتداء الملابس الخفيفة.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية التي تعطي السلطة واللحوم الخالية من الدهن
- ممارسة في الصباح الباكر ، بعيدا عن الشمس و
- تجنب المجهود البدني في الساعات الأكثر سخونة من اليوم.
بالإضافة إلى ذلك ، من المهم العناية بالصحة طوال العام لتجنب ارتفاع ضغط الدم والسكري ونمط الحياة المستقرة التي هي عوامل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل أمراض القلب وغيرها.
في مواجهة المناخ الجاف ، ما يمكنك فعله هو إعطاء الأفضلية للجماهير وتجنب تكييف الهواء ، مما يجعل الهواء أكثر جفافًا ووضع حوضًا للمياه. لذلك يتبخر الماء تدريجياً ويترك البيئة أكثر رطوبة ، مما يحسن التنفس.