فيتامين (ب 6) ، ويسمى أيضا بيريدوكسين ، يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي في الجسم وإنتاج الطاقة ، وحماية الخلايا العصبية وانتاج الناقلات العصبية ، والتي هي مواد هامة لتشغيل النظام العصبي بشكل صحيح.
هذا الفيتامين موجود في الأطعمة مثل الأسماك والكبد والبطاطا والفواكه ، ونقصها يسبب أعراض في الجسم مثل التعب والاكتئاب والارتباك والتورم العقلي في اللسان. انظر جميع علامات هنا.
وبالتالي ، فإن تناول فيتامين B6 بشكل صحيح مهم للصحة للأسباب التالية:
- وتشارك في إنتاج الطاقة في الجسم.
- يساعد في إنتاج الناقلات العصبية ، والمواد الهامة للتشغيل السليم للنظام العصبي ؛
- يحسن نظام المناعة.
- يمنع فقر الدم ، عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء ، التي تحمل الأكسجين في الدم.
- يمنع أمراض القلب.
- يمنع غثيان الصباح أثناء الحمل.
- يساعد في الوقاية من أمراض العيون وفقدان البصر.
- يمنع الاكتئاب.
- يساعد على تخفيف أعراض الدورة الشهرية ؛
- يساعد على تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي والتهاب المفاصل الروماتويدي عن طريق تقليل الالتهاب.
ومع ذلك ، فمن المهم أن نتذكر أن الإفراط في تناول مكملات فيتامين B6 يمكن أن يسبب الغثيان والحرقة وقرحات الجلد. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتسبب استخدام المكملات الغذائية في إحداث تغييرات في تأثير المضادات الحيوية وأدوية الصرع وأمراض الرئة ، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة ، وبالتالي يجب ألا يستخدم إلا وفقًا للمشورة الطبية.
الكمية الموصى بها
تختلف الكمية الموصى بها من تناول فيتامين B6 حسب العمر والجنس ، كما هو موضح في الجدول التالي:
عمر | كمية فيتامين ب 6 في اليوم |
من 0 إلى 6 أشهر | 0.1 ملغ |
من 7 إلى 12 شهرًا | 0.3 ملغ |
من 1 الى 3 سنوات | 0.5 ملغ |
من 4 إلى 8 سنوات | 0.6 ملغ |
9 إلى 13 سنة | 1 ملغ |
الرجال من 14 إلى 50 سنة | 1.3 مجم |
الرجال فوق 51 سنة | 1.7 ملغ |
الفتيات من سن 14 إلى 18 عامًا | 1.2 ملغ |
النساء بين سن 19 و 50 | 1.3 مجم |
النساء فوق سن 51 سنة | 1.5 ملغ |
النساء الحوامل | 1.9 ملغ |
النساء اللواتي يرضعن | 2.0 ملغ |
نظام غذائي صحي ومتنوع يوفر كميات كافية من هذا الفيتامين للحفاظ على الأداء السليم للجسم ، ويوصى به فقط في حالات تشخيص نقص الفيتامينات ويجب استخدامه حسب توجيهات الطبيب أو أخصائي التغذية. انظر قائمة الأطعمة الغنية بفيتامين B6.