يحدث الأرق المزمن عندما يكون لدى الفرد أعراض مثل صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم ، بشكل متكرر ولفترة طويلة.
يمكن أن تكون أسبابه متنوعة للغاية ويمكن أن يتم علاجها من خلال العادات الجيدة قبل النوم وفي بعض الأحيان مع أخذ الأدوية التي يحددها الطبيب ، ولكن يجب أن يكون هذا دائمًا الخيار الأخير لعدم إنشاء التبعية.
علاج الأرق المزمن
على الرغم من عدم وجود علاج واحد فعال في مكافحة الأرق المزمن ، إلا أن اتباع جميع الخيارات التالية قد يكون كافيًا لجعلك تنام بشكل أسرع وتضمن لك النوم العميق.
1. اعتماد عادات نوم جيدة
لاعتماد خلق عادات النوم ينصح:
- الاستلقاء والنهوض في نفس الوقت كل يوم ، حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
- أداء الأنشطة التي تخفف من الإجهاد لبضع ساعات قبل النوم ، مثل الجري ؛
- قم بإعداد وجبات خفيفة ابتداءً من الساعة 6 مساءً ، وعدم تناول الأطعمة المنشطة مثل القهوة أو الشاي الأخضر.
- قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف الخلوي أو الساعات أو المنبهات قبل النوم.
أيضا ، من المهم إعداد غرفة النوم للنوم ، واختيار مرتبة جيدة لا تسبب الألم في الرقبة أو الظهر وارتداء ملابس مريحة. وإليك كيفية إعداد ليلة سعيدة في: كيفية التخطيط لنوم جيد في الليل.
2. تجنب الإجهاد
كواحد من أكثر أسباب الأرق شيوعا هو الإجهاد ، ينصح باعتماد تدابير تساعد على مكافحة الإجهاد مثل:
- تجنب الأماكن والحالات التي تسبب القلق.
- للقيام بأنشطة ترفيهية والاستمتاع كل يوم ؛
- أداء التمارين البدنية كل يوم لتخفيف التوتر.
- القيام بتمارين الاسترخاء ، مثل الشعور بأنفاسك الخاصة
بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري التخلص من العمل والقلق قبل الذهاب إلى الفراش ، محاولة عدم التفكير في أي شيء.
3. اتخاذ العلاجات الأرق
عندما تكون التوصيات الطبيعية غير كافية لعلاج الأرق ، يجب استشارة الطبيب حتى يتم اكتشاف سبب الأرق ويمكن علاج المرض بشكل صحيح.
في البداية ، ينبغي استخدام العلاجات الطبيعية للأرق المصنوعة من الأدوية العشبية مثل شاي البابونج ، بلسم الليمون ، الزيزفون والقرنفل من الهند ، لأنها تحتوي على خصائص مهدئة والاسترخاء. تعلم كيفية إعداد هذا الشاي في: الشاي للأرق.
عندما لا يكون هذا العلاج كافياً ، قد يصف الطبيب تناول أدوية الأرق مثل الزولبيديم ، ديازيبام ، لورازيبام ، ترازون ، وميرتازابين.
يمكن استخدام هذه الأدوية في جرعات منخفضة يوميًا لمدة 6 أشهر تقريبًا ، وبعد ذلك يمكن للطبيب البدء في "الفطام" ، وخفض جرعة الدواء تدريجيًا حتى لا يكون هناك تأثير ارتداد ، وسيعاني الفرد مرة أخرى من الأرق بعد ذلك. العلاج. ومع ذلك ، قد يقرر الطبيب استخدام أدوية أخرى أو الإشارة إليها لفترة أطول أو أقصر ، وفقًا للحاجة التي يقدمها الفرد.
4. العلاج
عندما يحدث الأرق المزمن بسبب الاضطرابات النفسية مثل القلق العام أو اضطرابات المزاج ، قد تكون جلسات التحليل النفسي مفيدة في علاج سبب المرض ، وليس فقط الأعراض. يجب أن تعقد الجلسات مرة في الأسبوع ولا تستبعد الحاجة إلى العلاج.