أكثر أعراض مرض باجيت شيوعا هو ألم العظام الذي يكون أكثر تواترا في الليل بعد يوم عمل شاق. ومع ذلك ، فإن حوالي 70٪ من المصابين لا يعانون من أي أعراض ويكتشفون المرض عند إجراء فحوصات الأشعة السينية لسبب آخر.
يتم تشخيص المرض أكثر شيوعًا بعد سن الأربعين ، وتكون الأعراض أكثر ارتباطًا بالمضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد ظهور المرض. وبالتالي ، فإن العلامات التي قد تشير إلى مرض باجيت قد تكون:
- ألم في العظام ، وخاصة في الساقين
- كسور متكررة ، على ما يبدو دون سبب
- زيادة انحناء العمود الفقري ، وترك الشخص 'سنام'
- هشاشة العظام
- صداع وزيادة حجم الرأس
- تشوه في الساقين ، وتركهم يتقوس
- الصمم الناجم عن تضخم عظام الجمجمة
- آلام المفاصل وتشوه
إذا حدث ذلك في الجمجمة على سبيل المثال ، قد يكون لدى الفرد تشوهات في الحاجبين والجبين والصداع وفقدان السمع ، على سبيل المثال. أي عظم يتأثر بهذا المرض يميل إلى أن يصبح أكثر هشاشة وأكثر عرضة للكسور.
كيف يتم تشخيص مرض باجيت؟
يمكن للطبيب الوصول إلى التشخيص عن طريق فحص الأشعة السينية أو العظم ، واختبار الدم الذي يقيس كمية الكالسيوم والفوسفور والقلويات الفوسفاتيز (ALP). قد تكون قيم الكالسيوم والبوتاسيوم طبيعية وعادة ما يرتفع مستوى الفوسفاتيز القلوي.
في التصوير الشعاعي ، يمكن للطبيب ملاحظة الخاصية العظمية لـ "لهب الشمعة" ، حيث يمكن أيضًا التحقق من 3 مراحل مختلفة لإعادة تشكيل العظام في نفس العظم.
على الرغم من أن التصوير بالرنين المغناطيسي ليس ضروريًا دائمًا ، إلا أن هذا الاختبار يساعد على تحديد إمكانية الإصابة بساركوما ، ورم الخلايا العملاقة ، ورم خبيث ، بينما يساعد التصوير المقطعي في تقييم إمكانية حدوث الكسر.
تعلم كيف يمكن أن يساعد الطب والتغذية والعلاج الطبيعي في علاج مرض باجيت.